القول في
تأويل قوله ( ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ( 46 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك ولكن الله تبارك وتعالى أخزى هؤلاء
اليهود الذين وصف صفتهم في هذه الآية فأقصاهم وأبعدهم من الرشد واتباع الحق بكفرهم " يعني بجحودهم نبوة نبيه
محمد صلى الله عليه وسلم - وما جاءهم به من عند ربهم من الهدى والبينات فلا يؤمنون إلا قليلا يقول فلا يصدقون
بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به من عند ربهم ولا يقرون بنبوته إلا قليلا " يقول لا يصدقون بالحق الذي جئتهم به يا
محمد إلا إيمانا قليلا كما
9712 - حدثنا
الحسن بن يحيى قال أخبرنا
عبد الرزاق قال أخبرنا
معمر عن
قتادة في قوله
فلا يؤمنون إلا قليلا قال لا يؤمنون هم إلا قليلا
قال
أبو جعفر : وقد بينا وجه ذلك بعلله في سورة البقرة " .