القول في تأويل قوله (
والله بكل شيء عليم ( 176 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : "والله بكل شيء" من مصالح عباده في قسمة مواريثهم وغيرها ، وجميع الأشياء"عليم" ، يقول : هو بذلك كله ذو علم .
( آخر تفسير سورة النساء ) والحمد لله رب العالمين وصلى الله على
محمد وآله وسلم .