القول في تأويل قوله (
ثم أنتم تمترون ( 2 ) )
قال
أبو جعفر : يقول - تعالى ذكره - : ثم أنتم تشكون في قدرة من قدر على خلق السماوات والأرض ، وإظلام الليل وإنارة النهار ، وخلقكم من طين حتى صيركم بالهيئة التي أنتم بها على إنشائه إياكم من بعد مماتكم وفنائكم ، وإيجاده إياكم بعد عدمكم .
و " المرية " في كلام العرب ، هي الشك . وقد بينت ذلك بشواهده في غير هذا الموضع فيما مضى قبل ، بما أغنى عن إعادته .
وقد : -
13070 - حدثني
يونس قال : أخبرنا
ابن وهب قال : قال
ابن زيد : "
ثم أنتم تمترون " قال : الشك . قال : وقرأ قول الله :
في مرية منه [ سورة هود : 17 ] ، قال : في شك منه .
13071 - حدثني
محمد بن الحسين قال : حدثنا
أحمد بن المفضل قال : حدثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : "
ثم أنتم تمترون " بمثله .