القول في تأويل
قوله تعالى ( موسى )
وموسى - فيما بلغنا - بالقبطية كلمتان ، يعنى بهما : ماء وشجر . " فمو " ، هو الماء ، و" شا " هو الشجر . وإنما سمي بذلك - فيما بلغنا - لأن أمه لما جعلته في التابوت - حين خافت عليه من
فرعون وألقته في اليم ، كما أوحى الله إليها ، وقيل : إن اليم الذي ألقته فيه هو
النيل - دفعته أمواج اليم حتى أدخلته بين أشجار عند بيت
فرعون ، فخرج جواري
آسية امرأة فرعون يغتسلن ، فوجدن
[ ص: 61 ] التابوت فأخذنه ، فسمي باسم المكان الذي أصيب فيه ، كان ذلك بمكان فيه ماء وشجر ، فقيل :
موسى ، ماء وشجر . كذلك : -
912 - حدثني
موسى بن هارون قال ، حدثنا
عمرو بن حماد ، عن
أسباط بن نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
وقال
أبو جعفر : وهو
موسى بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله ، فيما زعم
ابن إسحاق .
913 - حدثني بذلك
ابن حميد قال ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة بن الفضل ، عنه .