القول في تأويل قوله تعالى (
وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء )
قال
أبو جعفر : يعني بقوله جل ثناؤه : وإن منها لما يشقق " ،
[ ص: 239 ] وإن من الحجارة لحجارة يشقق . وتشققها : تصدعها . وإنما هي : لما يتشقق ، ولكن التاء أدغمت في الشين فصارت شينا مشددة .
وقوله : (
فيخرج منه الماء ) فيكون عينا نابعة وأنهارا جارية .