القول في تأويل
قوله تعالى : ( وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود ( 60 ) )
قال
أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : وأتبع
عاد قوم هود في هذه الدنيا غضبا من الله وسخطة يوم القيامة ، مثلها ، لعنة إلى اللعنة التي سلفت لهم من الله في الدنيا (
ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود ) ، يقول : أبعدهم الله من الخير .
يقال : "كفر فلان ربه وكفر بربه" ، "وشكرت لك ، وشكرتك" .
وقيل إن معنى : (
كفروا ربهم ) ، كفروا نعمة ربهم .