القول في تأويل قوله تعالى : (
ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ( 39 ) )
يقول تعالى ذكره : بلى ليبعثن الله من يموت وعدا عليه حقا ، ليبين لهؤلاء الذين يزعمون أن الله لا يبعث من يموت ، ولغيرهم الذين يختلفون فيه من إحياء الله خلقه بعد فنائهم ، وليعلم الذين جحدوا صحة ذلك ، وأنكروا حقيقته أنهم كانوا كاذبين في قيلهم : لا يبعث الله من يموت .
كما حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة ، قوله (
ليبين لهم الذي يختلفون فيه ) قال : للناس عامة .