القول في تأويل قوله تعالى : (
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة )
قال
أبو جعفر : يعني بقوله جل ثناؤه : (
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) -
اليهود - . يقول : يا
محمد ، لتجدن
أشد الناس حرصا على الحياة في الدنيا ، وأشدهم كراهة للموت ، اليهود كما : -
1583 - حدثنا
ابن حميد قال : حدثنا
سلمة قال : حدثني
محمد بن إسحاق ، عن
محمد بن أبي محمد - فيما يروي
أبو جعفر - عن
سعيد بن جبير ، أو
عكرمة ، عن
ابن عباس : (
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) ، يعني
اليهود .
1584 - حدثني
المثنى قال : حدثنا
آدم قال : حدثنا
أبو جعفر ، حدثنا
الربيع ، عن
أبي العالية : (
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) ، يعني
اليهود .
1585 - حدثني
المثنى قال : حدثنا
إسحاق ، حدثنا
ابن أبي جعفر ، عن
[ ص: 370 ] أبيه ، عن
الربيع مثله .
1586 - حدثني
محمد بن عمرو قال : حدثنا
أبو عاصم قال : حدثنا
عيسى ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد مثله .
وإنما كراهتهم الموت ؛ لعلمهم بما لهم في الآخرة من الخزي والهوان الطويل .