القول في
تأويل قوله تعالى : ( قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ( 56 ) )
يقول تعالى ذكره : قال
إبراهيم لهم : بل جئتكم بالحق لا اللعب ، ربكم رب السماوات والأرض الذي خلقهن ، وأنا على ذلكم من أن ربكم هو رب السماوات والأرض الذي فطرهن ، دون التماثيل التي أنتم لها عاكفون ، ودون كل أحد سواه شاهد من الشاهدين ، يقول : فإياه فاعبدوا لا هذه التماثيل التي هي خلقه التي لا تضر ولا تنفع .