القول في تأويل قوله تعالى : ( ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : ( ويتعلمون ) ، الناس الذين يتعلمون من الملكين ما أنزل عليهما من المعنى الذي يفرقون به بين المرء وزوجه ، يتعلمون منهما السحر الذي يضرهم في دينهم ، ولا ينفعهم في معادهم . فأما في العاجل في الدنيا ، فإنهم قد كانوا يكسبون به ويصيبون به معاشا .