القول في
تأويل قوله تعالى : ( ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم ( 59 ) )
يقول تعالى ذكره : ليدخلن الله المقتول في سبيله من المهاجرين والميت منهم (
مدخلا يرضونه ) وذلك المدخل هو الجنة (
وإن الله لعليم ) بمن يهاجر في سبيله ممن يخرج من داره طلب الغنيمة أو عرض من عروض الدنيا .
( حليم ) عن عصاة خلقه ، بتركه معاجلتهم بالعقوبة والعذاب .