القول في
تأويل قوله تعالى : ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور ( 76 ) )
يقول تعالى ذكره : الله يعلم ما كان بين أيدي ملائكته ورسله ، من قبل أن يخلقهم وما خلفهم ، يقول : ويعلم ما هو كائن بعد فنائهم (
وإلى الله ترجع الأمور )
يقول : إلى الله في الآخرة تصير إليه أمور الدنيا ، وإليه تعود كما كان منه البدء .