القول في تأويل قوله تعالى : (
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ( 52 ) )
يقول تعالى ذكره : (
ومن يطع الله ورسوله ) فيما أمره ونهاه ، ويسلم لحكمهما له وعليه ، ويخف عاقبة معصية الله ويحذره ، ويتق عذاب الله بطاعته إياه في أمره ونهيه ( فأولئك ) يقول : فالذين يفعلون ذلك ( هم الفائزون ) برضا الله عنهم يوم القيامة ، وأمنهم من عذابه .