القول في
تأويل قوله تعالى : ( وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ( 5 ) )
يقول تعالى ذكره : وما يجيء هؤلاء المشركين الذين يكذبونك ويجحدون ما أتيتهم به يا
محمد من عند ربك من تذكير وتنبيه على مواضع حجج الله عليهم على صدقك ، وحقيقة ما تدعوهم إليه مما يحدثه الله إليك ويوحيه إليك ، لتذكرهم به ، إلا أعرضوا عن استماعه ، وتركوا إعمال الفكر فيه وتدبره .