القول في
تأويل قوله تعالى : ( وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين ( 180 )
أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين ( 181 ) )
يقول : ( وما أسألكم ) على نصحي لكم من جزاء وثواب ، ما جزائي وثوابي على ذلك (
إلا على رب العالمين أوفوا الكيل ) . يقول : أوفوا الناس حقوقهم من الكيل . (
ولا تكونوا من المخسرين ) يقول : ولا تكونوا ممن نقصهم حقوقهم .