القول في
تأويل قوله تعالى : ( ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ( 54 ) )
يقول - تعالى ذكره - : ألا إن هؤلاء المكذبين بآيات الله في شك من لقاء ربهم ، يعني أنهم في شك من البعث بعد الممات ، ومعادهم إلى ربهم .
كما حدثنا
محمد قال : ثنا
أحمد قال : ثنا
أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي (
ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ) يقول : في شك .
[ ص: 495 ]
وقوله : (
ألا إنه بكل شيء محيط ) يقول - تعالى ذكره - : ألا إن الله بكل شيء مما خلق محيط علما بجميعه ، وقدرة عليه ، لا يعزب عنه علم شيء منه أراده فيفوته ، ولكن المقتدر عليه العالم بمكانه .
آخر تفسير سورة فصلت
]
[ ص: 496 ] [ ص: 497 ] [ ص: 498 ] [ ص: 499 ] بسم الله الرحمن الرحيم