القول في تأويل
قوله تعالى : ( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ( 47 )
أوآباؤنا الأولون ( 48 )
قل إن الأولين والآخرين ( 49 )
لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ( 50 ) )
[ ص: 133 ]
يقول - تعالى ذكره - : وكانوا يقولون كفرا منهم بالبعث وإنكارا لإحياء الله خلقه من بعد مماتهم : أئذا كنا ترابا في قبورنا من بعد مماتنا ، وعظاما نخرة ، أئنا لمبعوثون منها أحياء كما كنا قبل الممات ، أوآباؤنا الأولون الذين كانوا قبلنا ، وهم الأولون ، يقول الله لنبيه
محمد - صلى الله عليه وسلم - : قل يا
محمد لهؤلاء إن الأولين من آبائكم والآخرين منكم ومن غيركم لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ، وذلك يوم القيامة .