القول في
تأويل قوله تعالى : ( أرأيت إن كان على الهدى ( 11 )
أو أمر بالتقوى ( 12 ) ) .
يقول تعالى ذكره : (
أرأيت إن كان )
محمد (
على الهدى ) يعني : على استقامة وسداد في صلاته لربه (
أو أمر بالتقوى ) أو أمر
محمد هذا الذي ينهى عن الصلاة باتقاء الله ، وخوف عقابه .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا
بشر ، قال : ثنا
يزيد ، قال : ثنا
سعيد ، عن
قتادة ، قوله (
أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى ) قال
محمد : كان على الهدى ، وأمر بالتقوى .