القول في
تأويل قوله تعالى ( واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين ( 194 ) )
قال
أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بذلك : واتقوا الله أيها المؤمنون في حرماته وحدوده أن تعتدوا فيها ، فتتجاوزوا فيها ما بينه وحده لكم ، واعلموا أن الله يحب المتقين ، الذين يتقونه بأداء فرائضه وتجنب محارمه .