القول في
تأويل قوله تعالى ( وأدنى ألا ترتابوا )
قال
أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله : " وأدنى " وأقرب من " الدنو " وهو القرب .
ويعني بقوله : " أن لا ترتابوا " أن لا تشكوا في الشهادة ، كما : -
6399 - حدثنا
موسى قال : حدثنا
عمرو قال : حدثنا
أسباط عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي " ذلك أدنى أن لا ترتابوا " يقول : أن لا تشكوا في الشهادة .
وهو " تفتعل " من " الريبة " .
ومعنى الكلام : ولا تملوا أيها القوم أن تكتبوا الحق الذي لكم قبل من داينتموه من الناس إلى أجل صغيرا كان ذلك الحق قليلا أو كثيرا ، فإن كتابكم ذلك أعدل عند الله وأصوب لشهادة شهودكم عليه ، وأقرب لكم أن لا تشكوا فيما شهد به شهودكم عليكم من الحق والأجل إذا كان مكتوبا .