القول في
تأويل قوله ( وارحمنا )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : تغمدنا منك برحمة تنجينا بها من عقابك ، فإنه ليس بناج من عقابك أحد إلا برحمتك إياه دون عمله ، وليست أعمالنا منجيتنا إن أنت لم ترحمنا ، فوفقنا لما يرضيك عنا ، كما : -
6533 - حدثني
يونس قال أخبرنا
ابن وهب قال قال
ابن زيد قوله : " وارحمنا " قال يقول : لا ننال العمل بما أمرتنا به ، ولا ترك ما نهيتنا عنه إلا برحمتك . قال : ولم ينج أحد إلا برحمتك .