(
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ( 31 )
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ ( 32 ) )
( وأزلفت الجنة ) قربت وأدنيت ( للمتقين ) الشرك ( غير بعيد ) ينظرون إليها قبل أن يدخلوها .
( هذا ما توعدون ) قرأ
ابن كثير بالياء والآخرون بالتاء ، يقال لهم : هذا الذي ترونه ما توعدون على ألسنة الأنبياء عليهم السلام (
لكل أواب ) رجاع إلى الطاعة عن المعاصي ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب : هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب . وقال
الشعبي ومجاهد : الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها . وقال
الضحاك : هو التواب . وقال
ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء : المسبح ، من قوله :
[ ص: 363 ] " يا جبال أوبي معه " ( سبأ - 10 ) وقال
قتادة : المصلي . ( حفيظ ) قال
ابن عباس : الحافظ لأمر الله ، وعنه أيضا : هو الذي يحفظ ذنوبه حتى يرجع عنها ويستغفر منها . قال
قتادة حفيظ لما استودعه الله من حقه . قال
الضحاك : الحافظ على نفسه المتعهد لها . قال
الشعبي : المراقب . قال
سهل بن عبد الله : المحافظ على الطاعات والأوامر .