5978 حدثنا يحيى بن محمد بن السكن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15679حبان بن هلال أبو حبيب حدثنا هارون المقرئ حدثنا الزبير بن الخريت عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655862حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرار ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب
9474 قوله باب ما يكره من السجع في الدعاء ) السجع بفتح المهملة وسكون الجيم بعدها عين مهملة هو موالاة الكلام على روي واحد ومنه سجعت الحمامة إذا رددت صوتها قاله ابن دريد . وقال الأزهري : هو الكلام المقفى من غير مراعاة وزن
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=13675هارون المقرئ ) هو ابن موسى النحوي .
قوله حدثنا الزبير بن الخريت ) بكسر المعجمة وتشديد الراء المكسورة بعدها تحتانية ساكنة ثم مثناة
قوله ( حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين ) هذا إرشاد وقد بين حكمته
قوله فلا ألفينك ) بضم الهمزة وبالفاء أي لا أجدنك والنون مثقلة للتأكيد وهذا النهي بحسب الظاهر للمتكلم وهو في الحقيقة للمخاطب وهو كقولهم لا أرينك هاهنا وفيه كراهة التحديث عند من لا يقبل عليه والنهي عن قطع حديث غيره وأنه لا ينبغي نشر العلم عند من لا يحرص عليه ويحدث من يشتهي سماعه لأنه أجدر أن ينتفع به
قوله لا يفعلون إلا ذلك أي ترك السجع ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا عن يحيى بن محمد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بسنده فيه " لا يفعلون ذلك " بإسقاط إلا وهو واضح وكذا أخرجه البزار في مسنده عن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن البزار ، ولا يرد على ذلك ما وقع في الأحاديث الصحيحة لأن ذلك كان يصدر من غير قصد إليه ولأجل هذا يجيء في غاية الانسجام كقوله : - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد nindex.php?page=hadith&LINKID=855231اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب وكقوله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=855232صدق وعده وأعز جنده الحديث وكقوله nindex.php?page=hadith&LINKID=855233أعوذ بك من عين لا تدمع ونفس لا تشبع وقلب لا يخشع وكلها صحيحة قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : المكروه من السجع هو المتكلف لأنه لا يلائم الضراعة والذلة وإلا ففي الأدعية المأثورة كلمات متوازية لكنها غير متكلفة قال الأزهري : وإنما كرهه - صلى الله عليه وسلم - لمشاكلته كلام الكهنة كما في قصة المرأة من هذيل . وقال أبو زيد وغيره أصل السجع القصد المستوي سواء كان في الكلام أم غيره