6670 حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15975أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ح قال nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656554قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به
قوله : باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم ) كذا ترجم ببعض الحديث ، وأورده من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15975سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سلمة وهو عمه ، ومن رواية ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ومن رواية شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب الزهري " أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن " وكأنه صحح أن nindex.php?page=showalam&ids=13283لابن شهاب فيه شيخين . ولفظ الحديثين سواء إلا ما سأبينه ، وقد أخرجه في علامات النبوة عن nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز الأويسي عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عنهما جميعا ، وكذا أخرجه مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه ، ولم يسق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لفظ سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة وساقه مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد وفي أوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=848038تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان واليقظان فيها خير من القائم " .
قوله : ستكون فتن ) في رواية المستملي " فتنة " بالإفراد .
قوله ( القاعد فيها خير من القائم ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق الحسن بن إسماعيل الكلبي عن إبراهيم بن سعد بسنده فيه في أوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=848039النائم فيها خير من اليقظان واليقظان فيها خير من القاعد " . والحسن بن إسماعيل المذكور وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وهو من شيوخه ، ثم وجدت هذه الزيادة عند مسلم أيضا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد ، وكان أخرجه أولا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه كرواية محمد بن عبيد الله شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه ، فكأن إبراهيم بن سعد كان يذكره تاما وناقصا ، ووقع في رواية خرشة بن الحر عند أحمد وأبي يعلى مثل هذه الزيادة ، وقد وجدت لهذه الزيادة شاهدا من حديث ابن مسعود عند أحمد وأبي داود بلفظ : النائم فيها خير من المضطجع " وهو المراد باليقظان في الرواية المذكورة لأنه قابله بالقاعد .
قوله ( خير من الساعي ) في حديث أبي بكرة عند مسلم " من الساعي إليها " وزاد : ألا فإذا نزلت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله " الحديث قال بعض الشراح في قوله " والقاعد فيها خير من القائم " أي القاعد في زمانها عنها قال : والمراد بالقائم الذي لا يستشرفها وبالماشي من يمشي في أسبابه لأمر سواها ، فربما يقع بسبب مشيه في أمر يكرهه وحكى ابن التين عن الداودي أن الظاهر أن المراد من يكون مباشرا لها في الأحوال كلها ، يعني أن بعضهم في ذلك أشد من بعض ، فأعلاهم في ذلك الساعي فيها بحيث يكون سببا لإثارتها ، ثم من يكون قائما بأسبابها وهو الماشي ، ثم من يكون مباشرا لها وهو القائم ، ثم من يكون مع النظارة ولا يقاتل وهو القاعد ، ثم من يكون مجتنبا لها ولا يباشر ولا ينظر وهو المضطجع اليقظان ، ثم من لا يقع منه شيء من ذلك ولكنه راض وهو النائم ، والمراد بالأفضلية في هذه الخيرية من يكون أقل شرا ممن فوقه على التفصيل المذكور .
قوله : من تشرف لها ) بفتح المثناة والمعجمة وتشديد الراء ؛ أي تطلع لها بأن يتصدى ويتعرض لها ولا يعرض عنها ، وضبط أيضا من الشرف ومن الإشراف .
قوله : تستشرفه ) أي تهلكه بأن يشرف منها على الهلاك ، يقال استشرفت الشيء علوته وأشرفت عليه ، يريد من انتصب لها انتصبت له ومن أعرض عنها أعرضت عنه ، وحاصله أن من طلع فيها بشخصه قابلته بشرها ، ويحتمل أن يكون المراد من خاطر فيها بنفسه أهلكته ، ونحوه قول القائل من غالبها غلبته .
قوله : فمن وجد فيها ) في رواية الكشميهني " منها " .
قوله : ملجأ ) أي يلتجئ إليه من شرها .
قوله ( أو معاذا ) بفتح الميم وبالعين المهملة وبالذال المعجمة هو بمعنى الملجأ ، قال ابن التين ورويناه بالضم يعني معاذا .