توهمت آيات لها فعرفتها لستة أعوام وذا العام سابع
وحكى حنبل بن إسحاق في كتاب السنة عن أنه قال ردا على من أنكر الميزان ما معناه : قال الله تعالى أحمد بن حنبل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الميزان يوم القيامة فمن رد على النبي صلى الله عليه وسلم فقد رد على الله عز وجل .وإن أهلك فذلك حين قدري
" أي تقديري فرده إلى أصله ، وإنما تحذف العرب الزوائد لترد الكلمة إلى أصلها ، وأما المصدر المقسط الجاري على فعله فهو الإقساط ، وقال الكرماني المراد بالمصدر المحذوف الزوائد نظرا إلى أصله ، فهو مصدر مصدره إذ لا خفاء أن المصدر الجاري على فعله هو الإقساط فإن قيل المزيد لا بد أن يكون من جنس المزيد عليه ؟ قلت : إما أن يكون من القسط بالكسر وإما أن يكون من القسط بالفتح الذي هو بمعنى الجور والهمزة للسلب والإزالة .