باب من نام أول الليل وأحيا آخره وقال nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان nindex.php?page=showalam&ids=4لأبي الدرداء رضي الله عنهما نم فلما كان من آخر الليل قال قم قال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان
قوله : ( حدثنا أبو الوليد ) في رواية أبي ذر : " قال أبو الوليد " . وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، عن أبي خليفة ، عن أبي الوليد ، وتبين من سياقه أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ساق الحديث على لفظ سليمان ، وهو ابن حرب ، وفي رواية أبي خليفة : nindex.php?page=hadith&LINKID=885495فإذا كان من السحر أوتر . وزاد فيه : " فإن كانت له حاجة إلى أهله " . وقال فيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=885496فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء وإلا توضأ . وبمعناه أخرجه مسلم من طريق زهير ، عن أبي إسحاق ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : هذا الحديث يغلط في معناه الأسود ، والأخبار الجياد فيها : " كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ " . قلت : لم يرد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بهذا أن حديث الباب غلط . وإنما أشار إلى أن أبا إسحاق حدث به عن الأسود بلفظ آخر غلط فيه ، والذي أنكره الحفاظ على أبي إسحاق في هذا الحديث هو ما رواه الثوري عنه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=885497كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء . قال الترمذي : يرون هذا غلطا من أبي إسحاق ، وكذا قال مسلم في التمييز ، وقال أبو داود في رواية أبي الحسن بن العبد عنه : ليس بصحيح . ثم روي عن يزيد بن هارون أنه قال : هو وهم . . انتهى . وأظن أبا إسحاق اختصره من حديث الباب هذا الذي رواه عنه شعبة وزهير ، لكن لا يلزم من قولها : nindex.php?page=hadith&LINKID=885498فإذا كان جنبا أفاض عليه الماء . أن لا يكون توضأ قبل أن ينام كما دلت عليه الأخبار الأخر ، فمن ثم غلطوه في ذلك ، ويستفاد من الحديث أنه كان ربما نام جنبا قبل أن يغتسل . والله أعلم . وقد تقدم باقي الكلام على حديث عائشة قريبا .
وقوله فيه : " فإن كانت به حاجة اغتسل " . [ ص: 40 ] يعكر عليه ما في رواية مسلم : " أفاض عليه الماء " . وما قالت اغتسل ، ويجاب بأن بعض الرواة ذكره بالمعنى ، وحافظ بعضهم على اللفظ . والله أعلم .