1101 حدثنا عباس بن الحسين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16875مبشر بن إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ح وحدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=651084قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل وقال هشام حدثنا ابن أبي العشرين حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى عن عمر بن الحكم بن ثوبان قال حدثني أبو سلمة مثله وتابعه عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي
قوله : ( حدثنا عباس بن حسين ) هو بموحدة ومهملة ، بغدادي يقال له : القنطري ، أخرجه عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا ، وفي الجهاد فقط . ومبشر بوزن مؤذن من البشارة ، وعبد الله المذكور في الإسناد الثاني هو ابن المبارك ، وقد صرح في سياقه بالتحديث في جميع الإسناد ، فأمن تدليس الأوزاعي وشيخه .
قوله : ( مثل فلان ) لم أقف على تسميته في شيء من الطرق ، وكأن إبهام مثل هذا لقصد السترة عليه ، كالذي تقدم قريبا في الذي نام حتى أصبح ، ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد شخصا معينا ، وإنما أراد تنفير عبد الله بن عمرو من الصنيع المذكور .
قوله : ( من الليل ) أي بعض الليل ، وسقط لفظ : " من " من رواية الأكثر ، وهي مرادة . قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : في هذا الحديث دليل على أن قيام الليل ليس بواجب ، إذ لو كان واجبا لم يكتف لتاركه بهذا القدر ؛ بل كان يذمه أبلغ الذم ، وقال ابن حيان : فيه جواز ذكر الشخص بما فيه من عيب إذا قصد بذلك التحذير من صنيعه . وفيه استحباب الدوام على ما اعتاده المرء من الخير من غير تفريط ، ويستنبط منه كراهة قطع العبادة ، وإن لم تكن واجبة ، وما أحسن ما عقب المصنف هذه الترجمة بالتي قبلها ؛ لأن الحاصل منهما الترغيب في ملازمة العبادة ، والطريق الموصل إلى ذلك الاقتصاد فيها ، لأن التشديد فيها قد يؤدي إلى تركها ، وهو مذموم .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام ) هو ابن عمار ، وابن أبي العشرين بلفظ العدد ، وهو عبد الحميد بن حبيب كاتب الأوزاعي ، وأراد المصنف بإيراد هذا التعليق التنبيه على أن زيادة عمر بن الحكم ، أي ابن ثوبان بين يحيى وأبي سلمة من المزيد في متصل الأسانيد ، لأن يحيى قد صرح بسماعه من أبي سلمة ، ولو كان بينهما واسطة لم يصرح بالتحديث ، ورواية هشام المذكورة ، وصلها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وغيره .
قوله : ( بهذا ) في رواية كريمة والأصيلي مثله .
. قوله : ( وتابعه عمرو بن أبي سلمة ) أي تابع ابن أبي العشرين على زيادة عمر بن الحكم ، ورواية عمر المذكورة وصلها مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عنه ، وظاهر صنيع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ترجيح رواية يحيى ، عن أبي سلمة بغير واسطة ، وظاهر صنيع مسلم يخالفه ، لأنه اقتصر على الرواية الزائدة ، والراجح عند أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني وغيرهما صنيع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقد تابع كلا من الروايتين جماعة من أصحاب الأوزاعي ، فالاختلاف منه ، وكأنه كان يحدث به على الوجهين ، فيحمل على أن يحيى حمله عن أبي سلمة بواسطة ، ثم لقيه ، فحدثه به ، فكان يرويه عنه على الوجهين ، والله أعلم .