قوله : ( باب من أتى مسجد قباء كل سبت ) أراد بهذه الترجمة بيان تقييد ما أطلق في التي قبلها ، لأنه قيد فيها في الموقوف بخلاف المرفوع فأطلق ، ومن فضائل مسجد قباء ما رواه عمر بن شبة في " أخبار المدينة " بإسناد صحيح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص قال : " لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين ، لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل .
قوله : ( ماشيا وراكبا ) أي بحسب ما تيسر ، والواو بمعنى أو .
قوله : ( وكان عبد الله ) أي ابن عمر كما ثبت في رواية أبي ذر ، والأصيلي .