قوله : ( باب إذا كلم ) بضم الكاف في الصلاة ( واستمع ) أي المصلي لم تفسد صلاته .
قوله : ( أخبرني عمرو ) هو ابن الحارث ، nindex.php?page=showalam&ids=15562وبكير بالتصغير هو ابن عبد الله بن الأشج ، ونصف هذا الإسناد المبدأ به مصريون ، والثاني مدنيون .
قوله : ( وقد بلغنا ) فيه إشارة إلى أنهم لم يسمعوا ذلك منه صلى الله عليه وسلم ، فأما ابن عباس ، فقد [ ص: 127 ] سمى الواسطة ، وهو عمر ، كما تقدم في المواقيت من قوله : شهد عندي رجال مرضيون ، وأرضاهم عندي عمر " ، الحديث . وأما المسور ، وابن أزهر ، فلم أقف عنهما على تسمية الواسطة ، وقوله قبل ذلك : " وإنا أخبرنا " بضم الهمزة ، ولم أقف على تسمية المخبر ، وكأنه عبد الله بن الزبير ، فسيأتي في الحج من روايته عن عائشة ما يشهد لذلك ، وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الله بن الحارث ، قال : " دخلت مع ابن عباس على معاوية فأجلسه على السرير ، ثم قال : ما ركعتان يصليهما الناس بعد العصر ؟ قال ذلك ما يفتي به الناس ابن الزبير ، فأرسل إلى ابن الزبير فسأله ، فقال : أخبرتني بذلك عائشة ، فأرسل إلى عائشة ، فقالت : أخبرتني أم سلمة ، فأرسل إلى أم سلمة ، فانطلقت مع الرسول " ، فذكر القصة . واسم الرسول المذكور كثير بن الصلت ، سماه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي بإسناد صحيح إلى أبي سلمة : " إن معاوية قال وهو على المنبر لكثير بن الصلت : اذهب إلى عائشة فاسألها ، فقال أبو سلمة : فقمت معه ، وقال ابن عباس ، لعبد الله بن الحارث : اذهب معه ، فجئناها فسألناها " ، فذكره .
قوله : ( تصلينهما ) في رواية الكشميهني " تصليهما " بحذف النون وهو جائز .
قوله : ( وقال ابن عباس كنت أضرب الناس مع عمر عنها ) أي لأجلها في رواية الكشميهني : " عنه " ، وكذا في قوله : " نهى عنها " ، وكأنه ذكر الضمير على إرادة الفعل ، وهذا موصول بالإسناد المذكور ، وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الزهري عن السائب ، هو ابن يزيد قال : رأيت عمر يضرب المنكدر على الصلاة بعد العصر .
قوله : ( قال كريب ) هو موصول بالإسناد المذكور .
قوله : ( فقالت : سل أم سلمة ) زاد مسلم في روايته من هذا الوجه : " فخرجت إليهم ، فأخبرتهم بقولها ، فردوني إلى أم سلمة " . وفي رواية أخرى nindex.php?page=showalam&ids=14695للطحاوي " . فقالت عائشة : ليس عندي ، ولكن حدثتني أم سلمة " .