قوله : ( باب اللحد والشق في القبر ) أورد فيه حديث جابر في قصة قتلى أحد وليس فيه للشق ذكر .
قال ابن رشيد : قوله في حديث جابر : قدمه في اللحد . ظاهر في أن الميتين جميعا في اللحد ، ويحتمل أن يكون المقدم في اللحد والذي يليه في الشق لمشقة الحفر في الجانب لمكان اثنين ، وهذا يؤيد ما تقدم توجيهه أن المراد بقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=885832فكفن أبي وعمي في نمرة واحدة . أي شقت بينهما ، ويحتمل أن يكون ذكر الشق في الترجمة لينبه على أن اللحد أفضل منه ، لأنه الذي وقع دفن الشهداء فيه مع ما كانوا فيه من الجهد والمشقة ، فلولا مزيد فيه ما عانوه . وفي السنن nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود وغيره من حديث ابن عباس مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=885833اللحد لنا والشق لغيرنا وهو يؤيد فضيلة اللحد على الشق . والله أعلم .