باب ما جاء في السقائف وجلس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في سقيفة بني ساعدة
2330 حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أخبره عن عمر رضي الله عنهم قال حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فقلت لأبي بكر انطلق بنا فجئناهم في سقيفة بني ساعدة
قوله : ( وجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - في سقيفة بني ساعدة ) هو طرف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31لسهل بن سعد أسنده المؤلف في الأشربة في أثناء حديث ، وخفي ذلك على nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي فقال : ليس في الحديث - يعني حديث عمر - أنه - صلى الله عليه وسلم - جلس في السقيفة انتهى . والسبب في غفلته عن ذلك أنه حذف الحديث المعلق الذي أشرت إليه واقتصر على الحديث المرفوع عن عمر الموصول ، مع أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يترجم بجلوس النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما ترجم بما جاء في السقائف ، ثم ذكر الحديث المصرح بجلوس النبي - صلى الله عليه وسلم - وأورده معلقا ، ثم بالحديث الذي فيه أن الصحابة جلسوا فيها وأورده موصولا ، فكأن nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ظن أن قوله : " وجلس " من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لا أنه حديث معلق ، وسقيفة بني ساعدة كانوا يجتمعون فيها ، وكانت مشتركة بينهم ، وجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - معهم فيها عندهم .
قوله : ( حدثني مالك وأخبرني يونس ) أي ابن يزيد عن ابن شهاب ، يعني أن كلا منهما رواه لابن وهب عن ابن شهاب ، وكان ابن وهب حريصا على التفرقة بين التحديث والإخبار مراعاة للاصطلاح ، ويقال إنه أول من اصطلح على ذلك بمصر .
قوله : ( إن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ) هو مختصر من قصة بيعة nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق ، وسيأتي في الهجرة وفي كتاب الحدود بطوله ونستوفي شرحه هناك إن شاء الله تعالى ، والغرض منه أن الصحابة استمروا على الجلوس في السقيفة المذكورة ، وقال الكرماني : مطابقة الحديث للترجمة أن الجلوس في السقيفة العامة ليس ظلما .