[ ص: 237 ] قوله : ( باب من استوهب من أصحابه شيئا ) أي سواء كان عينا أو منفعة جاز ، أي بغير كراهة في ذلك إذا كان يعلم طيب أنفسهم .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد ) هو الخدري .
قوله : ( اضربوا لي معكم سهما ) هو طرف من حديث الرقية وقد تقدم بتمامه مشروحا في كتاب الإجارة .
قوله : ( حدثنا أبو غسان ) هو محمد بن مطرف ، وسهل ) هو ابن سعد ، وتقدم الحديث مشروحا في كتاب الجمعة ، وفيه استيهابه من المرأة منفعة غلامها ، وقد سبق ما نقل في تسمية كل منهما . وأغرب [ ص: 238 ] الكرماني هنا فزعم أن اسم المرأة مينا وهو وهم ، وإنما قيل ذلك في اسم النجار كما تقدم وأن قول أبي غسان في هذه الرواية إن المرأة من المهاجرين وهم ، ويحتمل أن تكون أنصارية حالفت مهاجريا وتزوجت به أو بالعكس ، وقد ساقه ابن بطال في هذا الموضع بلفظ " امرأة من الأنصار " والذي في النسخ التي وقفت عليها من nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما وصفته .