قوله : ( باب ما يكره من الإطناب في المدح وليقل ما يعلم ) أورد فيه حديث أبي موسى " سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يثني على رجل " يمكن أن يفسر بمن فسر في حديث أبي بكرة بناء على اتحاد القصة .
قوله : " يطريه " بضم أوله ، والإطراء مدح الشخص بزيادة على ما فيه .
[ ص: 327 ] قوله : ( أهلكتم أو قطعتم ) شك من الراوي ، وليس في الحديث ما زاده في الترجمة من قوله : " وليقل ما يعلم " وكأنه ذهب إلى اتحاد حديثي أبي بكرة وأبي موسى وقد قال في حديث أبي بكرة : إن كان يعلم ذلك منه " والله أعلم .