[ ص: 350 ] [ ص: 351 ] قوله : ( بسم الله الرحمن الرحيم . كتاب الصلح ) كذا للنسفي والأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=11925وأبي الوقت . ولغيرهم " باب " . وفي نسخة الصغاني " أبواب الصلح . باب ما جاء " وحذف هذا كله في رواية أبي ذر ، واقتصر على قوله : " ما جاء في الإصلاح بين الناس " وزاد عن الكشميهني " إذا تفاسدوا " .
والصلح أقسام : صلح المسلم مع الكافر ، والصلح بين الزوجين ، والصلح بين الفئة الباغية والعادلة ، والصلح بين المتغاضبين كالزوجين ، والصلح في الجراح كالعفو على مال ، والصلح لقطع الخصومة إذا وقعت المزاحمة إما في الأملاك أو في المشتركات كالشوارع ، وهذا الأخير هو الذي يتكلم فيه أصحاب الفروع ، وأما المصنف فترجم هنا لأكثرها .
قوله : ( وخروج الإمام ) إلى آخر بقية الترجمة . ثم ذكر المصنف حديثين .
أحدهما : حديث سهل بن سعد في ذهابه - صلى الله عليه وسلم - إلى الإصلاح بين بني عمرو بن عوف ، وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب الإمامة ، وهو ظاهر فيما ترجم له . ثانيهما حديث أنس في المعنى .