قوله : ( باب صفة أبواب الجنة ) هكذا ترجم بالصفة ، ولعله أراد بالصفة العدد أو التسمية ، فإنه أورد فيه حديث سهل بن سعد مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=888779في الجنة ثمانية أبواب الحديث ، وقال فيه : قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=888780من أنفق زوجين في سبيل الله دعي من باب الجنة وأشار بهذا إلى حديث أسنده في الصيام وفي [ ص: 379 ] الجهاد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=888781فمن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة الحديث ، وقد سبق شرح حديث سهل بن سعد في الصيام ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فيه وفي الجهاد ، ويأتي بقية شرحه في فضل أبي بكر إن شاء الله تعالى .

قوله : ( فيه عبادة ) كأنه يشير إلى ما وصله هو في ذكر عيسى من أحاديث الأنبياء من طريق جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله " الحديث وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=888782أدخله الله من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء ، وقد وردت هذه العدة لأبواب الجنة في عدة أحاديث : منها حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المعلق في الباب . ومنها حديث عبادة المعلق فيه أيضا وعن عمر عند أحمد وأصحاب السنن ، وعن عتبة بن عبد عند الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وورد في صفة أبواب الجنة أن ما بين المصراعين مسيرة أربعين سنة ، ومن حديث أبي سعيد ومعاوية بن حيدة ولقيط بن عامر ، وأحاديث الثلاثة عند أحمد وهي مرفوعة ، ولها شاهد عند مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان لكنه موقوف .

( تنبيه ) :

: وقع حديث سهل المسند مقدما على الحديثين المعلقين في رواية أبي ذر ، ووقع لغيره تأخير المسند عن المعلقين .