الحديث الخامس حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15632جعفر بن ربيعة ) هذا الحديث مما اتفق الأئمة الخمسة أصحاب الأصول على إخراجه عن شيخ واحد وهو قتيبة بهذا الإسناد .
قوله : ( إذا سمعتم صياح الديكة ) بكسر المهملة وفتح التحتانية جمع ديك وهو ذكر الدجاج ، وللديك خصيصة ليست لغيره من معرفة الوقت الليلي ، فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطا لا يكاد يتفاوت ، ويوالي صياحه قبل الفجر وبعده لا يكاد يخطئ ، سواء أطال الليل أم قصر ، ومن ثم أفتى بعض الشافعية باعتماد الديك المجرب في الوقت ، ويؤيده الحديث الذي سأذكره عن زيد بن خالد .
قوله : ( فإنها رأت ملكا ) بفتح اللام ، قال عياض : كان السبب فيه رجاء تأمين الملائكة على دعائه واستغفارهم له وشهادتهم له بالإخلاص ، ويؤخذ منه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين تبركا بهم ، وصحح nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان - وأخرجه أبو داود وأحمد - من حديث زيد بن خالد رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=3502919لا تسبوا الديك فإنه يدعو إلى الصلاة وعند البزار من هذا الوجه سبب قوله صلى الله عليه وسلم ذلك وأن ديكا صرخ فلعنه رجل فقال ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي : يؤخذ منه أن كل من استفيد منه الخير لا ينبغي أن يسب ولا أن يستهان به ، بل يكرم ويحسن إليه . قال : وليس معنى قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3502920فإنه يدعو إلى الصلاة " أن يقول بصوته حقيقة صلوا أو حانت الصلاة ، بل معناه أن العادة جرت بأنه يصرخ عند طلوع الفجر وعند الزوال فطرة فطره الله عليها .
قوله : ( وإذا سمعتم نهاق الحمير ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث جابر " ونباح الكلاب " .