الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3132 حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلوا ذا الطفيتين فإنه يلتمس البصر ويصيب الحبل تابعه حماد بن سلمة أبا أسامة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        العاشر حديث عائشة في قتل ذي الطفيتين والأبتر ، أورده بإسنادين إليها في كل واحد منهما ، وأورده بعده حديث ابن عمر في ذلك عن أبي لبابة من وجهين ، وقد تقدم من وجه آخر في أول الباب .

                                                                                                                                                                                                        قوله في أول طريق حديث عائشة : ( تابعه حماد بن سلمة ) يريد أن حمادا تابع أبا أسامة في روايته إياه عن هشام ، واسم أبي أسامة أيضا حماد ، ورواية حماد بن سلمة وصلها أحمد عن عفان عنه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية