3212 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=653141فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خديجة يرجف فؤاده فانطلقت به إلى ورقة بن نوفل وكان رجلا تنصر يقرأ الإنجيل بالعربية فقال ورقة ماذا ترى فأخبره فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى وإن أدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا الناموس صاحب السر الذي يطلعه بما يستره عن غيره
قوله : ( يقال للواحد والاثنين ) زاد الكشميهني : والجمع نجي ( ويقال خلصوا اعتزلوا نجيا والجمع أنجية ، يتناجون ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى : خلصوا نجيا ) : أي اعتزلوا نجيا يتناجون ، والنجي يقع لفظه على الواحد والجمع أيضا . وقد يجمع فيقال نجي وأنجية ، قال لبيد :
[ ص: 487 ] وموسى هو ابن عمران بن لاهب بن عازر بن لاوي بن يعقوب عليه السلام لا اختلاف في نسبه ، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في تفسيره بأسانيده أن بدء أمر موسى أن فرعون رأى كأن نارا أقبلت من بيت المقدس فأحرقت دور مصر وجميع القبط إلا دور بني إسرائيل ، فلما استيقظ جمع الكهنة والسحرة فقالوا : هذا غلام يولد من هؤلاء يكون خراب مصر على يده ، فأمر بقتل الغلمان ، فلما ولد موسى أوحى الله إلى أمه أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ، قالوا فكانت ترضعه ، فإذا خافت عليه جعلته في تابوت وألقته في البحر وجعلت الحبل عندها ، فنسيت الحبل يوما فجرى به النيل حتى وقف على باب فرعون فالتقطه الجواري فأحضروه عند امرأته ، ففتحت التابوت فرأته فأعجبها ، فاستوهبته من فرعون فوهبه لها ، فربته حتى كان من أمره ما كان .
قوله : ( تلقف تلقم ) هو تفسير أبي عبيدة قاله في سورة الأعراف .
ثم أورد المصنف طرفا من حديث بدء الوحي ، وقد تقدم شرحه بتمامه في أول الكتاب ، والغرض منه قوله : " الناموس الذي أنزل على موسى " .
قوله : ( الناموس صاحب السر الذي يطلعه بما يستره عن غيره ) هو قول المصنف ، وقد تقدم قول من خصه بسر الخبر .