قوله : ( باب ) كذا لهم بغير ترجمة ، وهو كالفصل من الباب الذي قبله وتعلقه به ظاهر ، وسقط جميعه من رواية النسفي .
[ ص: 497 ] قوله : ( طوفان من السيل ، ويقال للموت الكثير طوفان ) قال أبو عبيدة : الطوفان مجاز من السيل ، وهو من الموت المتتابع الذريع .
قوله : ( القمل : الحمنان يشبه صغار الحلم ) قال أبو عبيدة : القمل عند العرب هي الحمنان ، قال الأثرم الراوي عنه : والحمنان يعني بالمهملة ضرب من القردان ، وقيل : هي أصغر ، وقيل : أكبر ، وقيل : الدبا بفتح المهملة وتخفيف الموحدة مقصور .
قوله : ( حقيق حق ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى : حقيق علي مجازه حق علي أن لا أقول على الله إلا الحق ، وهذا على قراءة من قرأ حقيق علي بالتشديد وأما من قرأها ( على ) فإنه يقول معناه حريص أو محق .
قوله : ( سقط ، كل من ندم فقد سقط في يده ) قال أبو عبيدة في قوله : ولما سقط في أيديهم : يقال لكل من ندم وعجز عن شيء سقط في يده .
[ ص: 498 ] [ ص: 499 ] قوله : ( باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام ) ذكر فيه حديث ابن عباس عن أبي بن كعب من وجهين ، وسيأتي أولهما بأتم من سياقه في تفسير سورة الكهف ونستوفي شرحه هناك ، ووقع هنا في رواية أبي ذر عن المستملي خاصة عن الفربري " حدثنا علي بن خشرم حدثنا سفيان بن عيينة " الحديث بطوله وقد تقدم التنبيه على مثل ذلك في كتاب العلم .