رابعها حديث ابن عمر . قوله : ( حدثنا حسين ) هو ابن علي الجعفي ، nindex.php?page=showalam&ids=11983وأبو حصين بفتح أوله والمهملتين ، وسعد بن عبيدة بضم العين .
قوله : ( جاء رجل إلى ابن عمر ) تقدم في مناقب عثمان .
قوله : ( فذكر عن محاسن عمله ) كأنه ضمن " ذكر " معنى " أخبر " فعداها بعن ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " فذكر [ ص: 91 ] أحسن عمله " وكأنه ذكر له إنفاقه في جيش العسرة وتسبيله بئر رومة ونحو ذلك .
قوله : ( ثم سأله عن علي فذكر محاسن أعماله ) كأنه ذكر له شهوده بدرا وغيرها وفتح خيبر على يديه وقتله مرحبا ونحو ذاك .
قوله : ( هو ذاك ، بيته أوسط بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم ) أي أحسنها بناء ، وقال الداودي : معناه أنه في وسطها وهو أصح . ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق عطاء بن السائب ، عن سعد بن عبيدة في هذا الحديث " فقال : لا تسأل عن علي ولكن انظر إلى بيته من بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم - . وله من رواية العلاء بن عيزار قال : سألت ابن عمر عن علي فقال : " انظر إلى منزله من نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ليس في المسجد غير بيته " وقد تقدم ما يتعلق بترك بابه غير مسدود في مناقب أبي بكر رضي الله عنه .
قوله : ( فأرغم الله بأنفك ) الباء زائدة معناه أوقع الله بك السوء واشتقاقه من السقوط على الأرض فيلصق الوجه بالرغام وهو التراب .
قوله : ( فاجهد على جهدك ) أي ابلغ على غايتك في حقي ، فإن الذي قلته لك الحق ، وقائل الحق لا يبالي بما قيل في حقه من الباطل . ووقع في رواية عطاء المذكورة " قال : فقال الرجل : فإني أبغضه . فقال له ابن عمر : أبغضك الله تعالى " .