قوله : ( باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - " nindex.php?page=hadith&LINKID=889478لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار " قال عبد الله بن [ ص: 140 ] زيد ) هو طرف من حديث سيأتي شرحه في غزوة حنين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أراد - صلى الله عليه وسلم - بذلك استطابة قلوب الأنصار حيث رضي أن يكون واحدا منهم لولا ما منعه من سمة الهجرة ، وأطال بذلك بما لا طائل فيه .
قوله : ( فقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ما ظلم ) أي ما تعدى في القول المذكور ولا أعطاهم فوق حقهم ، ثم بين ذلك بقوله : " آووه ونصروه " .
قوله : ( أو كلمة أخرى ) لعل المراد وواسوه وواسوا أصحابه بأموالهم ، وقوله : لسلكت في وادي الأنصار أراد بذلك حسن موافقتهم له لما شاهده من حسن الجوار والوفاء بالعهد ، وليس المراد أنه يصير تابعا لهم ، بل هو المتبوع المطاع المفترض الطاعة على كل مؤمن .