3739 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال استصغرت أنا nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء قال nindex.php?page=hadith&LINKID=653661استصغرت أنا nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين والأنصار نيفا وأربعين ومائتين
[ ص: 339 ] قوله : ( باب عدة أصحاب بدر ) أي الذين شهدوا الوقعة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومن ألحق بهم .
قوله : ( استصغرت ) بضم أوله ، ومراد البراء أن ذلك وقع عند حضور القتال فعرض من يقاتل فرد من لم يبلغ ، وكانت تلك عادة النبي - صلى الله عليه وسلم - في المواطن .
قوله : ( أنا nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ) قال عياض : هذا يرده قول ابن عمر " استصغرت يوم أحد " وكذا اعترض به ابن التين وزاد بأن إخبار ابن عمر عن نفسه أولى من إخبار البراء عنه انتهى . وهو اعتراض مردود ؛ إذ لا تنافي بين الإخبارين فيحمل على أنه استصغر ببدر ثم استصغر بأحد ، بل جاء ذلك صريحا عن ابن عمر نفسه وأنه عرض يوم بدر وهو ابن ثلاث عشرة سنة فاستصغر وعرض يوم أحد وهو ابن أربع عشرة سنة فاستصغر ، وسيأتي بيان ذلك في غزوة الخندق إن شاء الله تعالى . ثم وجدت في ابن أبي شيبة من طريق مطرف عن أبي إسحاق عن البراء مثل حديث الباب وزاد آخره " وشهدنا أحدا " فهذه الزيادة إن حملت على أن المراد بقوله وشهدنا أحدا نفسه وحده دون ابن عمر ، وإلا فما في الصحيح أصح .
[ ص: 340 ] قوله : ( وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود ) هو ابن غيلان ، ووهب هو ابن جرير بن حازم ، ووقع في نسخة nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير .
قوله : ( عن البراء ) في رواية إسحاق بن راهويه في مسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير بسنده " سمعت البراء " .
قوله : ( وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين ) كذا في هذه الرواية ، وسيأتي في آخر الكلام على هذه الغزوة أنهم كانوا ثمانين أو زيادة ، ويأتي وجه التوفيق بينهما هناك إن شاء الله تعالى . وأما ما وقع عند يعقوب بن سفيان من مرسل عبيدة السلماني " أن الأنصار كانوا سبعين ومائتين " فليس بثابت ، وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريق عبد الملك بن إبراهيم الجسري عن شعبة في هذا الحديث " أن المهاجرين كانوا نيفا وثمانين " وهو خطأ في هذه الرواية لإطباق أصحاب شعبة على ما وقع في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : ( والأنصار نيف وأربعين ومائتين ) النيف بفتح النون وتشديد التحتانية وقد تخفف وهو ما بين العقدين : وقال في الأول " نيفا " بنصبه على أنه خبر كان وقال في الثاني " نيف " برفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بالنصب فيهما وهو واضح وهو الذي وقع في رواية شعبة عن تفصيل عدد المهاجرين والأنصار يوافق جملته ما وقع في رواية زهير وإسرائيل وسفيان أنهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر ، لكن الزيادة على العشر مبهمة ، وقد سبق في الباب قبله أن في حديث عمر عند مسلم أنها تسعة عشر ، لكن أخرجه أبو عوانة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان بإسناد مسلم بلفظ " بضعة عشر " nindex.php?page=showalam&ids=13863وللبزار من حديث أبي موسى " ثلاثمائة وسبعة عشر " nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث ابن عباس " كان أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر " وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من رواية عبيدة بن عمر ، والسلماني أحد كبار التابعين ، ومنهم من وصله بذكر علي ، وهذا هو المشهور عند ابن إسحاق وجماعة من أهل المغازي ، ويقال عن ابن إسحاق : " وأربعة عشر " .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من مرسل أبي اليمان عامر الهوزني ، ووصله nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503100خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر فقال لأصحابه : تعادوا . فوجدهم ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا ، ثم قال لهم : تعادوا . فتعادوا مرتين ، فأقبل رجل على بكر له ضعيف وهم يتعادون فتمت العدة ثلاثمائة وخمسة عشر وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا بإسناد حسن عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503101خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر ومعه ثلاثمائة وخمسة عشر " وهذه الرواية لا تنافي التي قبلها لاحتمال أن تكون الأولى لم تعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا الرجل الذي أتى آخرا ، وأما الرواية التي فيها وتسعة عشر فيحتمل أنه ضم إليهم من استصغر ولم يؤذن له في القتال يومئذ كالبراء nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وكذلك أنس ، فقد روى أحمد بسند صحيح عنه أنه سئل " هل شهدت بدرا ؟ فقال : وأين أغيب عن بدر " انتهى ، وكأنه كان حينئذ في خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما ثبت عنه ؛ لأنه خدمه عشر سنين ، وذلك يقتضي أن ابتداء خدمته له حين قدومه المدينة فكأنه خرج معه إلى بدر ، أو خرج مع عمه زوج أمه أبي طلحة . وحكى السهيلي أنه حضر مع المسلمين سبعون نفسا من الجن ، وكان المشركون ألفا ، وقيل : سبعمائة وخمسون ، وكان معهم سبعمائة بعير ومائة فرس . ومن هذا القبيل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله فقد روى أبو داود بإسناد صحيح عنه قال : " كنت أمنح الماء لأصحابي يوم بدر " وإذا تحرر هذا الجمع فليعلم أن الجميع لم يشهدوا القتال وإنما شهده منهم ثلاثمائة وخمسة أو ستة كما أخرجه ابن جرير ، وسيأتي من حديث أنس أن ابن [ ص: 341 ] عمته حارثة بن سراقة خرج نظارا وهو غلام يوم بدر فأصابه سهم فقتل ، وعند ابن جرير من حديث ابن عباس " أن أهل بدر كانوا ثلاثمائة وستة رجال " وقد بين ذلك ابن سعد فقال : " إنهم كانوا ثلاثمائة وخمسة " وكأنه لم يعد فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين وجه الجمع بأن ثمانية أنفس عدوا في أهل بدر ولم يشهدوها ، وإنما ضرب لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معهم بسهامهم لكونهم تخلفوا لضرورات لهم ، وهم nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان تخلف عند زوجته nindex.php?page=showalam&ids=10733رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإذنه ، وكانت في مرض الموت . وطلحة nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد بعثهما يتجسسان عير قريش ، فهؤلاء من المهاجرين . وأبو لبابة رده من الروحاء واستخلفه على المدينة ، وعاصم بن عدي استخلفه على أهل العالية ، والحارث بن حاطب على بني عمرو بن عوف ، والحارث بن الصمة وقع فكسر بالروحاء فرده إلى المدينة ، nindex.php?page=showalam&ids=188وخوات بن جبير كذلك ، هؤلاء الذين ذكرهم ابن سعد ، وذكر غيره سعد بن مالك الساعدي والد سهل مات في الطريق ، وممن اختلف فيه هل شهدها أو رد لحاجة سعد بن عبادة وقع ذكره في مسلم ، وصبيح مولى أحيحة رجع لمرضه فيما قيل ، وقيل : إن nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ممن ضرب له بسهم نقله nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم .