عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب المغازي
باب غزوة الحديبية
فهرس الكتاب
فتح الباري شرح صحيح البخاري
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
506
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
3921 حدثنا
يوسف بن عيسى
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011
ابن فضيل
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15721
حصين
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957
سالم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر
رضي الله عنه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=653837
عطش الناس يوم
الحديبية
ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها ثم أقبل الناس نحوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم قالوا يا رسول الله ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب إلا ما في ركوتك قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة
فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون
قال فشربنا وتوضأنا فقلت
لجابر
كم كنتم يومئذ قال لو كنا مائة ألف لكفانا كنا خمس عشرة مائة
عرض الحاشية
قوله : (
nindex.php?page=showalam&ids=17011
ابن فضيل
) هو محمد ،
وحصين هو ابن عبد الرحمن
،
nindex.php?page=showalam&ids=15957
وسالم هو ابن أبي الجعد
، والكل كوفيون كما أن الإسناد الذي بعده إلى
قتادة
بصريون .
قوله : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=890028
فوضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه
) هذا مغاير لحديث
البراء
أنه صب ماء وضوئه في البئر فكثر الماء في البئر ، وجمع
nindex.php?page=showalam&ids=13053
ابن حبان
بينهما بأن ذلك وقع مرتين ، وسيأتي في الأشربة البيان بأن حديث
جابر
في نبع الماء كان حين حضرت صلاة العصر عند إرادة الوضوء ، وحديث
البراء
كان لإرادة ما هو أعم من ذلك ، ويحتمل أن يكون الماء لما تفجر من أصابعه ويده في الركوة وتوضئوا كلهم وشربوا أمر حينئذ بصب الماء الذي بقي في الركوة في البئر فتكاثر الماء فيها ، وقد أخرج
أحمد
من حديث
حابر
من طريق
نبيح العنزي
عنه وفيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=890029
فجاء رجل بإداوة فيها شيء من ماء ليس في القوم ماء غيره ، فصبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قدح ثم توضأ فأحسن ثم انصرف وترك القدح ، قال : فتزاحم الناس على القدح ، فقال : على رسلكم . فوضع كفه في القدح ثم قال : أسبغوا الوضوء . قال : فلقد رأيت العيون عيون الماء تخرج من بين أصابعه
ووقع في حديث
البراء
أن تكثير الماء كان بصب النبي - صلى الله عليه وسلم - وضوءه في البئر ، وفي رواية
أبي الأسود
عن
عروة
في " دلائل
nindex.php?page=showalam&ids=13933
البيهقي
" أنه أمر بسهم فوضع في قعر البئر فجاشت بالماء ، وقد تقدم وجه الجمع في الكلام على حديث
المسور
ومروان
في آخر الشروط ، وتقدم الكلام على اختلافهم في كيفية نبع الماء في علامات النبوة ، وأن
نبع الماء من بين أصابعه
وقع مرارا في الحضر وفي السفر . والله أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة