قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل ) هو ابن أويس ، وأخوه أبو بكر عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16036وسليمان هو ابن بلال ، وعمرو بن يحيى هو المازني ، وعباد بن تميم أي ابن أبي زيد بن عاصم المازني وكلهم مدنيون .
قوله : ( لما كان يوم الحرة ) أي لما خلع أهل المدينة بيعة يزيد بن معاوية وبايعوا nindex.php?page=showalam&ids=4755عبد الله بن حنظلة أي ابن أبي عامر الأنصاري .
قوله : ( فقال nindex.php?page=showalam&ids=4804ابن زيد ) هو عبد الله بن زيد بن عاصم عم عباد بن تميم .
قوله : ( ابن حنظلة ) هو عبد الله ، وصرح به nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في روايته ، وقوله : " يبايع الناس " أي على الطاعة له وخلع يزيد بن معاوية . وعكس الكرماني فزعم أنه كان يبايع الناس nindex.php?page=showalam&ids=17374ليزيد بن معاوية ، وهو غلط كبير .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " الدلائل " من مرسل الشعبي قال : " كان أول من انتهى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دعا الناس إلى البيعة تحت الشجرة أبو سنان الأزدي " وروى مسلم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع قال : " ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا إلى البيعة فبايعه أول الناس " فذكر الحديث قال : " ثم إن المشركين راسلونا في الصلح حتى مشى بعضنا في بعض ، قال : فاضطجعت في أصل شجرة فأتاني أربعة من المشركين فجعلوا يقعون في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فتحولت عنهم إلى شجرة أخرى ، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي : يا آل المهاجرين ، قال فاخترطت سيفي ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود فأخذت سلاحهم ، ثم جئت بهم أسوقهم ، وجاء عمي برجل يقال له : مكرز في ناس من المشركين ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=3503118دعوهم يكون لهم بدء الفجور وثناياه ، فعفا عنهم ، فأنزل الله تعالى : وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وروى مسلم أيضا من حديث أنس أن رجالا من أهل مكة هبطوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قبل التنعيم ليقاتلوه ، فأخذهم ، فعفا عنهم فأنزل الله الآية .