قوله : باب وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه كذا للجميع وهي قراءة الجمهور ، وقرأ ابن عامر " قالوا " بحذف الواو ، واتفقوا على أن الآية نزلت فيمن زعم أن لله ولدا من يهود خيبر ونصارى نجران ومن قال من مشركي العرب : الملائكة بنات الله فرد الله تعالى عليهم .
قوله : ( قال الله تعالى ) هذا من الأحاديث القدسية .
قوله : ( وأما شتمه إياي فقوله لي ولد ) إنما سماه شتما لما فيه من التنقيص لأن الولد إنما يكون عن والدة تحمله ثم تضعه ويستلزم ذلك سبق النكاح ، والنكاح يستدعي باعثا له على ذلك ، والله سبحانه منزه عن جميع ذلك ، ويأتي شرحه في تفسير سورة الإخلاص .