4272 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق بن منصور أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن مروان الأصفر عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحسبه nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه قال نسختها الآية التي بعدها
قوله : ( وقال ابن عباس : إصرا عهدا ) وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ولا تحمل علينا إصرا أي عهدا ، وأصل الإصر الشيء الثقيل ، ويطلق على الشديد ، وتفسيره بالعهد تفسير باللازم لأن الوفاء بالعهد شديد . وروى الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله : ( إصرا ) قال : عهدا [ ص: 55 ] لا نطيق القيام به .
قوله : ( ويقال غفرانك مغفرتك فاغفر لنا ) هو تفسير أبي عبيدة قال في قوله غفرانك : أي مغفرتك أي اغفر لنا ، وقال الفراء : غفرانك مصدر وقع في موضع أمر فنصب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : التقدير اغفر غفرانك ، وقيل يحتمل أن يقدر جملة خبرية أي نستغفرك غفرانك والله أعلم .
قوله : ( نسختها الآية التي بعدها ) قد عرف بيانه من حديثي ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة والمراد بقوله نسختها أي أزالت ما تضمنته من الشدة وبينت أنه وإن وقعت المحاسبة به لكنها لا تقع المؤاخذة به أشار إلى ذلك الطبري فرارا من إثبات دخول النسخ في الأخبار . وأجيب بأنه وإن كان خبرا لكنه يتضمن حكما ومهما كان من الأخبار يتضمن الأحكام أمكن دخول النسخ فيه كسائر الأحكام وإنما الذي لا يدخله النسخ من الأخبار ما كان خبرا محضا لا يتضمن حكما كالإخبار عما مضى من أحاديث الأمم ونحو ذلك ويحتمل أن يكون المراد بالنسخ في الحديث التخصيص فإن المتقدمين يطلقون لفظ النسخ عليه كثيرا ، والمراد بالمحاسبة بما يخفي الإنسان ما يصمم عليه ويشرع فيه دون ما يخطر له ولا يستمر عليه ، والله أعلم .