قوله : ( باب فضل قل هو الله أحد ، فيه عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) هو طرف من حديث أوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=891002أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلا على سرية ، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد " الحديث وفي آخره " أخبروه أن الله يحبه " وسيأتي موصولا في أول كتاب التوحيد بتمامه ، وتقدم في صفة الصلاة من وجه آخر عن أنس ، وبينت هناك الاختلاف في تسميته ، وذكرت فيه بعض فوائده ، وأحلت ببقية شرحه على كتاب التوحيد وذهل الكرماني فقال : قوله : " فيه عمرة " أي روت عن عائشة حديثا في فضل [ ص: 677 ] سورة الإخلاص ، ولما لم يكن على شرطه لم يذكره بنصه واكتفى بالإشارة إليه إجمالا . كذا قال ، وغفل عما في كتاب التوحيد والله أعلم .
قوله : ( عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة ) هذا هو المحفوظ ، وكذا هو في الموطأ ، ورواه أبو صفوان الأموي عن مالك فقال : " عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر عن أبيه ، ومعن من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، ثلاثتهم عن مالك ، وقال بعده : " إن الصواب عبد الرحمن بن عبد الله ، كما في الأصل ، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا من وجه آخر عن إسماعيل بن جعفر عن مالك كذلك ، وقال بعده " الصواب عبد الرحمن بن عبد الله " وقد تقدم مثل هذا الاختلاف في حديث آخر عن مالك في كتاب الأذان .
قوله : ( إن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد يرددها ) القارئ هو nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ، أخرج أحمد من طريق أبي الهيثم عن أبي سعيد قال : " بات nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان يقرأ من الليل كله قل هو الله أحد لا يزيد عليها " الحديث ، والذي سمعه لعله أبو سعيد راوي الحديث لأنه أخوه لأمه وكانا متجاورين وبذلك جزم nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، فكأنه أبهم نفسه وأخاه ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من طريق إسحاق بن الطباع عن مالك في هذا الحديث بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=891003إن لي جارا يقوم بالليل فما يقرأ إلا بقل هو الله أحد " .
قوله : ( يقرأ قل هو الله أحد ) في رواية محمد بن جهضم " يقرأ قل هو الله أحد كلها يرددها " .
قوله : ( وكان الرجل ) أي السائل .
قوله : ( يتقالها ) بتشديد اللام وأصله يتقاللها أي يعتقد أنها قليلة ، وفي رواية ابن الطباع المذكورة " كأنه يقللها " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن مالك " فكأنه استقلها " والمراد استقلال العمل لا التنقيص .
قوله : ( وزاد أبو معمر ) قال الدمياطي : هو عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري ، وخالفه المزي تبعا nindex.php?page=showalam&ids=13359لابن عساكر فجزما بأنه nindex.php?page=showalam&ids=12162إسماعيل بن إبراهيم الهذلي وهو الصواب ، وإن كان كل من المنقري والهذلي يكنى أبا معمر وكلاهما من شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، لكن هذا الحديث إنما يعرف بالهذلي ، بل لا نعرف للمنقري عن إسماعيل بن جعفر شيئا ، وقد وصله nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=12162أبي معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي . قوله : ( حدثنا إسماعيل بن جعفر عن مالك ) هو من رواية الأقران .
قوله : ( أخبرني أخي nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة بن النعمان ) هو أخوه لأمه ، أمهما أنيسة بنت عمرو بن قيس بن مالك من بني النجار .