قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504632وأتي بطعام فقيل له : ألا توضأ ، فقال : لم أأصلي فأتوضأ ) أما ( لم ) فبكسر اللام وفتح الميم [ ص: 55 ] و ( أصلي ) بإثبات الياء في آخره وهو استفهام إنكار ، ومعناه الوضوء يكون لمن أراد الصلاة ، وأنا لا أريد أن أصلي الآن والمراد بالوضوء الوضوء الشرعي ، وحمله القاضي عياض على الوضوء اللغوي ، وجعل المراد غسل الكفين ، وحكى اختلاف العلماء في كراهته غسل الكفين قبل الطعام واستحبابه ، وحكى الكراهة عن مالك nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري رحمهما الله تعالى . والظاهر ما قدمناه أن المراد الوضوء الشرعي . والله - سبحانه وتعالى - أعلم .