379 حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم قال أبو غسان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام صاحب الدستوائي وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17235أبي عن عامر الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول عن nindex.php?page=showalam&ids=16461عبد الله بن محيريز عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة nindex.php?page=hadith&LINKID=657580أن نبي الله علمه هذا الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم يعود فيقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين زاد nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
[ ص: 63 ] قوله : ( أبو غسان المسمعي ) قد قدمنا مرات أن غسان مختلف في صرفه ، والمسمعي بكسر الميم الأولى وفتح الثانية منسوب إلى مسمع جد قبيلة .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام صاحب الدستوائي ) قوله : ( صاحب ) هو مجرور صفة لهشام ، ولا يقال إنه مرفوع صفة لمعاذ ، وقد صرح مسلم - رحمه الله - بأنه صفة لهشام ذكره في أواخر كتاب الإيمان في حديث الشفاعة . وقد بينته هناك وأوضحت القول فيه ، وذكرت أنه يقال في ( الدستواني ) بالنون وأنه منسوب إلى دستوا كورة من كور الأهواز .
قوله : ( عن عامر الأحول عن مكحول عن nindex.php?page=showalam&ids=16461عبد الله بن محيريز ) هؤلاء ثلاثة تابعيون بعضهم عن بعض ، وعامر هذا هو عامر بن عبد الواحد البصري .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة ) اسمه سمرة ، وقيل : أوس ، وقيل : جابر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة في المعارف : اسمه سليمان بن سمرة ، وهو غريب . و ( أبو محذورة ) قرشي جمحي أسلم بعد حنين ، وكان من أحسن الناس صوتا ، توفي بمكة - رضي الله عنه - سنة تسع وخمسين ، وقيل : سبع وسبعين ، ولم يزل مقيما بمكة ، وتوارثت ذريته الأذان رضي الله تعالى عنهم .
قال القاضي عياض - رحمه الله - : ووقع في بعض طرق الفارسي في صحيح مسلم أربع مرات ، وكذلك اختلف في حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد في التثنية والتربيع ، والمشهور فيه التربيع ، وبالتربيع قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة وأحمد وجمهور العلماء ، وبالتثنية قال مالك ، واحتج بهذا الحديث ، وبأنه عمل أهل المدينة ، وهم أعرف بالسنن . واحتج الجمهور بأن الزيادة من الثقة مقبولة ، وبالتربيع عمل أهل [ ص: 64 ] مكة ، وهي مجمع المسلمين في المواسم وغيرها ، ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة وغيرهم ، والله أعلم .
وفي هذا الحديث حجة بينة ودلالة واضحة لمذهب مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد وجمهور العلماء أن الترجيع في الأذان ثابت مشروع ، وهو العود إلى الشهادتين مرتين برفع الصوت ، بعد قولهما مرتين بخفض الصوت . وقال أبو حنيفة ، والكوفيون : لا يشرع الترجيع عملا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد فإنه ليس فيه ترجيع ، وحجة الجمهور هذا الحديث الصحيح ، والزيادة مقدمة مع أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة هذا متأخر عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ، فإن حديث nindex.php?page=showalam&ids=95أبي محذورة سنة ثمان من الهجرة بعد حنين ، وحديث ابن زيد في أول الأمر ، وانضم إلى هذا كله عمل أهل مكة والمدينة وسائر الأمصار ، وبالله التوفيق .
واختلف أصحابنا في الترجيع هل هو ركن لا يصح الأذان إلا به ، أم هو سنة ليس ركنا حتى لو تركه صح الأذان مع فوات كمال الفضيلة ؟ على وجهين والأصح عندهم أنه سنة ، وقد ذهب جماعة من المحدثين وغيرهم إلى التخيير بين فعل الترجيع وتركه ، والصواب إثباته . والله أعلم .
قوله : ( حي على الصلاة ) معناه تعالوا إلى الصلاة وأقبلوا إليها قالوا : وفتحت الياء لسكونها وسكون الياء السابقة المدغمة . ومعنى ( حي على الفلاح ) هلم إلى الفوز والنجاة . وقيل : إلى البقاء أي أقبلوا على سبب البقاء في الجنة والفلح بفتح الفاء واللام لغة في الفلاح حكاهما الجوهري وغيره ، ويقال لحي على كذا : الحيعلة . قال الإمام أبو منصور الأزهري : قال الخليل بن أحمد - رحمهما الله تعالى - الحاء والعين لا يأتلفان في كلمة أصلية الحروف لقرب مخرجيهما إلا أن يؤلف فعل من كلمتين مثل ( حي على ) فيقال منه حيعل . والله أعلم .