باب حجة من قال البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة
400 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر السعدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار بن فلفل عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16637علي بن مسهر عن nindex.php?page=showalam&ids=15175المختار عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657615بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا ما أضحكك يا رسول الله قال أنزلت علي آنفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ثم قال أتدرون ما الكوثر فقلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول رب إنه من أمتي فيقول ما تدري ما أحدثت بعدك زاد nindex.php?page=showalam&ids=16609ابن حجر في حديثه بين أظهرنا في المسجد وقال ما أحدث بعدك حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15175مختار بن فلفل قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة بنحو حديث ابن مسهر غير أنه قال نهر وعدنيه ربي عز وجل في الجنة عليه حوض ولم يذكر آنيته عدد النجوم
قوله : ( بينا ) قال الجوهري : ( بينا ) فعل أشبعت الفتحة فصارت ألفا واصلة ، ومن قال : وبينما بمعناه زيدت فيه ( ما ) يقول : بينا نحن نرقبه أتانا أي أتانا بين أوقات رقبتنا إياه ، ثم حذف المضاف الذي هو أوقات قال : وكان الأصمعي يخفض ما بعد ( بينا ) إذا صلح في موضعه ( بين ) ، وغيره ما بعد بينا وبينما على الابتداء ، والخبر قوله : بينا أظهرنا أي بيننا . قوله : ( أغفى إغفاءة ) أي نام . وقوله : ( آنفا ) أي قريبا وهو بالمد ، ويجوز القصر في لغة قليلة ، وقد قرئ به في السبع . ( والشانئ ) المبغض ، و ( الأبتر ) هو المنقطع العقب ، وقيل : المنقطع عن كل خبر قالوا : أنزلت في العاص بن وائل ، و ( الكوثر ) هنا نهر في الجنة كما فسره النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو في موضع آخر عبارة عن الخير الكثير ، وقوله : ( يختلج ) أي ينتزع ويقتطع .